بالتزامك الصمت
فإنك بذلك تروج لعنف الآخرين

العنف لا يؤذي الأشخاص المستهدفين فحسب، بل يؤثر على المجتمع بأكمله

تطوع معنا

لا تكن جزءًا من العنف، كن جزءًا من الحل

العنف يؤذي الجميع السلم يصنع الحياة تحرك لحل المشكلات
تطوع معنا

الجمعية الكويتية ضد العنف

نشر ثقافة لا للعنف بالاستعانة بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة

تمثل الجمعية الكويتية ضد العنف أحد أهم حلقات الوصل بين منظمات الحقوق المدنية والمجتمع ممن قد يتعرض لأية ممارسات تمثل تمييزا او عنف او تمثل انتهاكا للحقوق التي يضمنها لهم الدستور والقانون او اخلال بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، سواء حدثتركز الجمعية الكويتية ضد العنف على توعية الجمهور حول آثار العنف وكيفية الوقاية منه، وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والندوات والورش العملية التي تستهدف فئات مختلفة في المجتمع، بما في ذلك الأطفال والمراهقين والشباب والنساء والرجال ، وتعمل الجمعية على توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، بالإضافة إلى توفير المساعدة القانونية لهم، وذلك بهدف مساعدتهم على التعامل مع تجاربهم والتعافي من الآثار النفسية والجسدية للعنف ، كما تعمل الجمعية على دعم البحث العلمي في مجال العنف، وتشجيع التعاون بين الجامعات والمؤسسات العلمية والمجتمع المدني، بهدف تطوير السياسات والبرامج التي تساعد على الوقاية من العنف والحد منه ، وتعمل الجمعية أيضاً على تعزيز الشراكة مع المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية ذات الصلة، بهدف تحقيق أهدافها وتحسين وضع الضحايا والمجتمع عموماً.

مبادرات المؤسسة الاجتماعية

التركز على تحسين الرفاهية الاجتماعية أو البيئية وإحداث التأثير الإيجابي

مبادرات سياسة التأييد

أحد المجالات الرئيسية التي نعمل عليها هو التخلص من هذه الأشياء غير الداعمة.

الاستاذ علي محمد العلي
رئيس مجلس الإدارة

الالتزام هو شيء يأتي من فهم أن كل شيء له ثمنه ومن ثم الرغبة في دفع هذا الثمن.

1683
228
457
1014

إن للتنشئة الأسرية أثراً بالغاً في إکساب أبنائها سلوکيات العنف الشائعة

يعد العنف من بين مظاهر السلوک التي عرفتها المجتمعات البشرية ، وبعض أشکاله عرفتها تلک المجتمعات منذ زمن قديم ، لکن معدلاته ارتفعت کثيرا خلال العقود الأخيرة ، کما أن أنواعا جديدة منه ظهرت لأول مرة خاصة في المجتمعات الحديثة، نتيجة لکثرة الضغوط الواقعة على أفراد تلک المجتمعات، وما يعانونه من مشاعر الإحباط. لذلک لايکاد يخلو مجتمع إنساني من حوادث عنف، ولا يوجد إنسان لم يواجه موقفا عنيفا أثناء تفاعله مع الآخرين من أفراد مجتمعه سواء في محيط أسرته، أو مدرسته ، أو عمله، فالعنف ظاهرة عامة بين البشر ، يمارسه الأفراد بأساليب متعددة ومتنوعة ويأخذ صورا مختلفة، کالعنف في التعبير اللفظي، أو العدوان البدني، أو المادي.

العنف الأسري

إن أساليب المعاملة الوالدية هي مجموعة من الطرق التي تتبعها الأسرة کطريقة في تعاملها مع الأبناء في المواقف الحياتية المختلفة ، وهي بالتالي تؤثر على تکوينهم النفسي وتوافقهم الاجتماعي ، وبالتالي فإن الأسر تختلف باختلاف طرق وأساليب المعاملة للأبناء .

تنشئة الأبناء

إن تنشئة الأبناء على أسس تربوية قوية تعتبر عاملاً جوهريًّا في التصدي لمظاهر العنف، وذلک من مراحل الطفولة الأولى ، وحتى إتمام الطالب تعليمه، فيجب على المدرسة والمنزل أن تکسب الأبناء الإحساس بالثقة واحترام المبادئ والعادات والتقاليد والقيم والأعراف ، وأن تنمي عندهم أهمية الوازع الديني واحترام الآخرين.

العنف الجمعي

هو عنف تقوم به مجموعة من الأفراد، وعادة ما يقوم على شعور ثابت برفض الوضع الذي ترمي الجماعة إلى مناهضته، وبأن العنف هو الوسيلة الوحيدة المؤدية إلى الهدف، وبحيث يستباح حرم الجهة المرفوضة دون عمل أي حساب لها؛ بل إن کل من يناهض المجموعة القائمة بالعنف فإنه يجب تعطيل دوره والقضاء عليه شخصيًّا إن أمکن ذلک، ونتيجة للشعور بعدم المسؤولية الفردية وانصهار الفرد داخل الجماعة

العنف الفردي

هو عنف موجه من فرد إلى فرد آخر، وهو يظهر في مجالات الحياة اليومية کافة، ويتعرض لهذا النوع من العنف- في الغالب- کل من الأطفال والنسوة، والمسنين على وجه التحديد، وقد تتم مهاجمتهم في بيوتهم أو في الطرقات، وقد يکون هذا الاعتداء بالضرب أو القتل سعيًا وراء سرقة أموالهم أو هتک أعراضهم، باعتبار أنهم غير قادرين في معظم الأحيان على الدفاع عن أنفسهم، وهو أکثر نسبة حدوث في المجتمع مقارنة بأنواع العنف الأخرى، ويتصف مرتکب العنف الفردي بخصائص معينة تجعله يجنح إلى السلوک العنيف أينما قامت ظروف مواتية لمثل هذا السلوک.

العنف البدني أو الجسدي

هو سلوک عنفي لإحداث المعاناة والأذى والألم البدني للآخرين، ومن أمثلته: الضرب والرکل والعض وشد الشعر ويرافق هذا کله عادة نوبات من الغضب، ويوجه عادة هذا الغضب نحو المصدر الرئيس المسبب للعنف ، والعنف البدني يعتبر أقدم أنواع العنف التي عرفها الإنسان منذ القدم ککائن متميز له فکر وإرادة.

العنف المدرسي

العنف المدرسي أصبح يشکل ظاهرة خطيرة تجتاح مدارسنا، انتقلت من الشوارع إلى المدارس بعد أن اجتاحت بيوتنا ، الکل يرمى بالتهمة على الآخر ، المنزل يلقي باللوم على الشارع ، والمدرسة تلقي باللوم على الاثنين، حيث تشير الدراسات إلى أن 33% من الأطفال الذين تمت دراسة حالاتهم يظهرون سلوکًا عدوانيًّا أو غير منضبط.

فريق عمل متخصص

طاقم عمل يتميز بالانضباط الذاتي والقدرة على التعامل مع المشكلات

أخبرنا عن مقترحاتك ، وسنعمل على تحقيقها.

هل لديك مشكلة تحتاج إلى حل؟ نود أن نسمع منك!
تواصل معنا